رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد.. صاحب محتوى قصصي يروي قصته مع التنمر بسبب يده المبتورة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : روى سلطان إبراهيم الحبادي، صاحب محتوى قصصي على السوشيال ميديا، قصته مع مواجهة التنمر على يده المبتورة، وسبب قيامه مؤخرا بنشر مقطع فيديو انتشر على "تويتر" بشكل كبير للرد على المتنمرين .
يد مبتورة وقال “الحبادي” خلال ظهوره في برنامج “نشرة النهار” المذاع على فضائية الإخبارية، : أنه " اعتاد على تقديم محتوى قصصي خلال فيديوهات ينشرها على مواقع التواصل وأثناء تقديمه القصص كان يظهر يده المبتورة كثيرا ما جعله يواجه الكثير من الأسئلة عما إذا كان يخشى مواجهة التنمر عليه بسبب يده. وتابع: "وجه لي أحد الأشخاص سؤالا قائلا: "أنت كيف عايش بيدك هذي؟" ما دفعني لنشر الفيديو للرد على أسئلة الناس " ولمواجهة التنمر.
تنمر مباشر وغير مباشر وأشار إلى أنه تعرض إلى نوعين من التنمر مباشر وغير مباشر. وأوضح قائلا: " أغلب الأشياء التي تعرضت لها كانت تنمر غير مباشر وتمثلت في خوف الناس مني وتهربهم وتعمدهم عدم مصافحتي وهذه الأشياء تعرضت لها كثيرا وأنا صغير. أما التنمر المباشر هو التنمر اللفظي حيث يوجه لي الشخص عبارة مباشرة عن يدي المبتورة ". وأردف : "واجهت التنمر غير المباشر بالذهاب إلى المتنمرين وكنت أحاول تخويفهم أو أن أقول لهم إني مثلي مثلهم، ومع الوقت الناس صاروا يتقبلوني ويتقبلوا شخصيتي مثل ما هي".
تبرير التنمر وحول تبرير الأشخاص تنمرهم بأنه مزح وطقطقة قال "الحبادي" إذا كان المتنمر صديق لي يمكن أن أتقبل ذلك وأضحك معه أما إذا شخص غريب يتنمر على يدي داخليا لا أتقبل ذلك لأنه من المفترض أن يتقبلني مثل ما أتقبل نفسي".
الحالة النفسية وأضاف : " الحالة النفسية للمتنمر عليه تختلف من شخص لآخر فالبعض يتجاهل التنمر ولا يؤثر فيه بينما يتأثر البعض داخليا وآخرين يتوجهون إلى طبيب نفسي" وقال: " أنه يرى أن المتنمرين يعانون من مشاكل نفسية سابقة وقلة في الثقة". واختتم حديثه قائلا: "نصيحتي للإنسان المتنمر أن يتجنب التنمر على الناس". مشيرا إلى أهمية تدشين حملات للتوعية بخطورة التنمر وضرورة تجنبه.

arrow up